(17) يوليو... وشهادات عن عظمة الانجازات ... الرئيس استطاع بحكمته إخراج اليمن من التخلف والتشطير إلى الوحدة والتنمية الشاملة
السبت, 16-يوليو-2011
الميثاق إنفو -

أجمع عدد من السياسيين والشخصيات الاجتماعية والمواطنين على أن يوم 17 يوليو من العام 78م منعطف تاريخي ومحطة تحول مهمة في حياة شعبنا اليمني الأبي وبداية حقيقية للمسار الديمقراطي في بلادنا بتزعم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الحكم منتخباً بإجماع أعضاء مجلس الشعب التأسيسي آنذاك.. مثمنين عالياً الإنجازات العظيمة التي حققها فخامة الرئيس طوال الـ (33) عاماً في كافة المجالات وعلى رأسها استعادة الوحدة اليمنية المباركة والنهج الديمقراطي الذي صار عنواناً لخيار الشعب وطموحه الذي ترجمه الرئيس على الواقع.

وأدانوا في أحاديثهم للصحيفة محاولة اغتيال فخامة رئيس الجمهورية في الحادث الإجرامي الغاشم على جامع النهدين بدار الرئاسة في جمعة أول رجب الـ (3) من يونيو الماضي، واصفين ذلك العدوان بالعمل الغادر والمشين.

وعبروا بمناسبة الذكرى الـ (33) ليوم (17) يوليو عن فرحتهم الغامرة بتماثل الرئيس للشفاء وظهوره على شاشة التلفزيون الذي طمأن به أمته في هذا الوطن الذي ينتظر عودته قريباً مكللاً بالصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والحفاظ على المكاسب الوطنية الكبرى التي صنعها في المشوار الطويل من قيادته الحكيمة والخروج من الأزمة الراهنة التي يعيشها البلد في الوقت الراهن، وفيما يلي حصيلة هذه الأحاديث والشهادات الحية والصادقة التي جاءت من لسان العديد من أبناء شعبنا اليمني بمناسبة ذكرى يوم الديمقراطية (17) يوليو..

انجازات الرئيس تاريخية

يبدأ هذه الأحاديث الشيخ قاسم محمد الكسادي عضو مجلس النواب قائلاً:

فرصة طيبة ان نعبر بمناسبة 17 يوليو عن سعادتنا بسلامة وشفاء فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح بعد تعرضه للحادث الإجرامي ومعه كبار قيادات الدولة في جمعة أول رجب بجامع النهدين، ونستنكر هذا العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي هز ضمائر ووجدان الشعب اليمني الاصيل.. ويوم 17 يوليو الذي انتخب فيه المناضل الرمز علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية يمثل نقطة تحول بانتقال اليمنيين الى رحاب التطور والنهوض التنموي والى نهاية لعهود التشطير والتمزق والشمولية بتحقيق وحدة اليمن.

وتابع النائب البرلماني الشيخ قاسم الكسادي بالقول: ان الرئيس علي عبدالله ترجم أحلام شعبه بانجازاته التاريخية ونشعر اليوم بالاسف لتعرضه لمحاولة اغتيال من الخونة والدمويين.. لكن الحمد لله على سلامته وتماثله للشفاء ..ولا بد من تحرك العقلاء لإخراج البلاد من هذا المأزق وذلك بالعودة الى الحوار بعيداً عن التمترس بالمواقف المتطرفة التي أدخلت اليمن في أتون منحدر خطير لم يستفد منه أحد بل سيدفع الجميع الثمن غالياً وهذا مالا يتمناه أي وطني عاقل.

محطة تحول مهمة

من جانبه أعتبر النائب البرلماني الدكتور صالح باعشر إن هذا اليوم “ له مكانة عميقة في نفوس اليمنيين بوصول الرئيس علي عبدالله صالح الى سدة الحكم وأرى أن اليمنيين كانوا على موعد مع اشراقة عهد جديد نقلهم من مآسي التخلف التنموي والتشطير الى المكاسب الحيوية والى فجر 22 مايو الذي استعاد فيه الانسان اليمني وحدته الوطنية والاجتماعية بفعل الرئيس صالح وكل الوطنيين الشرفاء في جنوب اليمن وشماله.. وقال: لقد كان 17 يوليو محطة كبرى في دخول اليمنيين الخطوات الأولى في رحاب الديمقراطية نظراً لصعود الرئيس صالح الى كرسي الرئاسة بإجماع أعضاء مجلس الشعب التأسيسي وهذا حدث ديمقراطي أذهل الكثير.. لكن ما يؤسف له اننا نتحدث اليوم عن مرور 33 عاماً على تولي الرئيس قيادة الوطن ونحن دخلنا في ظرف دقيق وحساس من الأزمة المتفاقمة والانشقاقات التي جاءت بسيناريو مريع ومنها تعرض الرئيس لأبشع عمل اجرامي استهدف حياته ومعه قيادات الدولة في جمعة أول رجب بجامع النهدين ونجا منه بتدخل المولى عز وجل.. نحن اليوم نهنئ لرئيس بسلامته وتماثله للشفاء ونترقب عودته معافى بإذن الله.. كما نتوجه بالتهاني الى فخامته وكل ابناء الشعب بذكرى 17 يوليو.. وندعو الجميع الى الحوار لاخراج الوطن من هذا المأزق وتجنيب الناس المزيد من المآسي والحروب.

(33) عاماً من العطاء

وعلى الصعيد ذاته قال الشيخ محمد هزاع القباطي الوكيل المساعد لمحافظة لحج نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة أن ما يحز في النفس ان تمر على شعبنا الذكرى الـ 33 ليوم الديمقراطية 17 يوليو الذي انتخب فيه القائد والزعيم الوطني الرمز علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وفخامته يتماثل للشفاء جراء الاصابة التي تعرض لها ومعه عدد من المسؤولين في الحادث الغاشم على مسجد النهدين بدار الرئاسة في جمعة أول رجب 3 يوليو الماضي من قبل القوى الارهابية والظلامية ونحن إذ نكرر ادانتنا الشديدة واستنكارنا لأبشع عمل اجرامي جبان استهدف رأس الدولة ورمزها فإننا نؤكد أن الرئيس علي عبدالله صالح سيظل الرمز الوطني الساكن في وجدان اليمنيين.. اما انجازاته التي حققها لوطنه وأبنائه طوال 33 عاماً فإنها كبيرة ولا تحصى ولا تعد ولا يمكن اختزالها في هذا الحيز.. لكن اعظمها تحقيق الوحدة والديمقراطية ومشاريع الخدمات التي شملت جميع المجالات في كل ارجاء البلد.

واضاف الشيخ محمد القباطي: اننا متفائلون ان قيادتنا ومعها الرجال العقلاء والسياسيون الصادقون سيتغلبون على المخاطر الكبيرة التي يعيشها الوطن ووقف نزيف الدم والعودة الى العقل والمنطق والى الحوار للوصول الى حالة من الانفراج السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

سنوات زاخرة بالمكاسب

ويقول الشيخ سيف سعيد عبيد الشخصية الاجتماعية المعروفة ومدير مكتب رعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة بمحافظة الضالع: اننا في الوقت الذي نشعر فيه بكثير من الاسى والحزن لما تعرض له زعيمنا الجسور الرئيس علي عبدالله صالح من اصابات جراء الحادث الارهابي الغادر على جامع النهدين في جمعة غرة رجب مطلع الشهر الماضي والذي ندينه ونستنكره ونحمد الله على تماثل فخامته ومعه عدد من القيادات للشفاء.. فإننا في الوقت ذاته نعتز ونفتخر ونحن نتحدث اليوم بمناسبة مرور 33 عاماً على تسلمه قيادة الوطن في 17 يوليو 78م وهو استطاع بحكمته وتضحياته واخلاصه ان يصنع أغلى امجاده ويحقق اعظم طموحات وآمال الشعب اليمني بتحقيق وحدته واحداث نهضة تنموية شاملة وانتعاش اقتصادي واجتماعي وثقافي وجسد قيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية.

ولفت الشيخ سيف سعيد عبيد الى ان المتآمرين على الوطن وقيادته التاريخية صاروا يشعلون حرائق الفتن وأعمال العنف والارهاب ويسعون الى الانقلاب على الشرعية الدستورية للوصول الى السلطة حتى على انهار من دماء شعبنا ونحن ندعو القوى السياسية والعقلاء الى الحوار وتجنيب الوطن المزيد من الانهيار والخراب ونسأل المولى عز وجل أن يشمل فخامة الرئيس بالصحة والشفاء العاجل والعمر المديد ويعيده الى شعبه الذي ينتظره بفارغ الصبر.

صانع أمجاد اليمن

ويرى الأخ محمد أحمد الدهبلي مدير مكتب التربية والتعليم مديرية الوضيع م / أبين أن الرئيس علي عبدالله صالح من قلائل زعماء الأمتين العربية والإسلامية الذين دخلوا المجد والتاريخ بما صنعوه لشعوبهم من إنجازات وانتصارات عظيمة، لافتاً إلى أن الـ 33 عاماً على يوم الديمقراطية 17 يوليو الذي صعد فيه الرئيس علي عبدالله صالح إلى كرسي حكم اليمن كانت حافلة بالتحولات العظيمة التي ارتفعت بالإنسان اليمني من مآسي التخلف وغياب الخدمات ومن التمزق والشتات إلى المشاريع الحيوية وإلى الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية ..

ومضى إلى القول : إننا في هذه المناسبة نجدد إدانتنا لما قامت به قوى الشر والإرهاب من عدوان إجرامي تعرض له فخامة الرئيس وكبار قيادات الدولة وندعو له بالشفاء العاجل والعودة إلى وطنه وشعبه لقيادة السفينة إلى بر الأمان بإذن الله تعالى.

زعيم جسور

و تحدث الأخ محمد ناصر الجعماء عضو اللجنة الدائمة والشخصية الاجتماعية المعروفة في محافظة أبين قائلاً: حقيقة يقف الإنسان حائراً عندما يتحدث عن ذكرى 17 يوليو اليوم الغالي الذي انتخب فيه المناضل الرمز علي عبدالله صالح رئيساً لليمن كون الحاقدين والمتآمرين والدمويين حرمونا فرحة أن يكون فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بيننا نحن أبناء الشعب اليمني الذي يعتز بقائده الجسور الذي ترجم طموحاته في لم شمله باستعادة وحدته وحقق له أغلى الإنجازات في مجالات التعليم والطرقات ومياه الشرب والكهرباء وغيرها من المكاسب التي غيرت مجرى حياة اليمنيين ولا ينكرها إلا جاحد ومكابر، إننا نقول لزعيمنا الفذ سلامات وندعو الله أن يعود بكامل صحته وندعو القوى السياسية إلى تحكيم العقل وتجنيب الوطن الكوارث فالوقت حان للترفع عن المكايدات وتجنيب الوطن ويلات الدمار.

قائد بحجم الأمة

أما الشيخ خضر علي النسري مدير مكتب الزراعة بمديرية سباح - يافع م/أبين فقد عبر عن مشاعر الفرحة التي غمرته وكل اليمنيين بتماثل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للشفاء وظهوره في التلفاز بعد الإصابة التي تعرض لها في الحادث الإجرامي على مسجد النهدين في جمعة أول رجب .. وقال إن اليمنيين يحتفون اليوم بمرور 33 عاماً على تولي الرئيس سدة الحكم وهم يشعرون بالاعتزاز بهذا الزعيم الرمز الذي حقق أجمل الأحلام بالوحدة والتنمية والديمقراطية .. وحقيقة ما يحز في النفس أن القوة الظلامية المتآمرة تسعى إلى تدمير هذه الإنجازات التي قادها الرئيس بعد أن أدخلت الوطن في أخطر أزمة وأصعب مرحلة يعرفها اليمنيون و ندفع ثمنها اليوم في كل نواحي حياتنا .. لكن يحب أن يستشعر العقلاء مسؤوليتهم في إيجاد المخارج التي توقف هذا التدهور حتى لا نتباكى فيما بعد على خراب الوطن ولا ينفع الندم وجنب الله اليمن كل شر.

الرئيس في وجداننا

الأخ الشيخ علي محمد الدماني القيادي في فرع المؤتمر الشعبي العام م / أبين قال : أولاً نهنئ فخامة الرئيس بتماثله للشفاء بعد تعرضه لحادث العدوان الغاشم وعدد من المسؤولين في مسجد النهدين وندين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف زعيم اليمن وهو يتنافى مع الأعراف والقيم الدنية والأخلاقية .. إن يوم 17 يوليو منعطف مهم في حياة اليمنيين بوصول الرئيس علي عبدالله صالح إلى قيادة اليمن ومنذ ذلك الوقت وخلال 33 عاماً استطاع الرئيس أن يحدث أكبر المفاجآت لصالح شعبه بإخراجه من الصراعات والحرمان والتمزق إلى المشاريع العملاقة وإلى الوحدة والحرية والديمقراطية وما نأمله اليوم من كل القوى السياسية هو الحفاظ على هذه المكاسب وعدم جر البلد إلى مزيد من الصراعات والاقتتال .. وأن يقف الشرفاء على طاولة الحوار السلمي والخروج بحلول حاسمة من الوضع الذي صرنا ندفع ثمنه بسبب التمترس بالمواقف والمكايدات.

المرأة حظيت باهتمام ودعم الرئيس

أما المرأة فقد عبرات عن مشاعرها بذكرى 17 يوليو حيث قالت الناشطة نادية ناصر الزايدي أن الرئيس ومنذ وصوله إلى سدة الحكم في 17 يوليو أعطى المرأة اهتماماً ودعم في ممارسة حقها الدستوري والوصول إلى مواقع في الحكومة ونحن ندين ما تعرض له من محاولة اغتيال وندعو له بالشفاء والعودة لقيادة الوطن ونحيي بمناسبة مرور 33 عاماً على انتخابه رئيساً للجهورية في 17 يوليو 78م الإنجازات العظيمة التي حققها لوطنه وشعبه في كل المجالات وندعو كل الوطنيين إلى الاصطفاف لإخراج البلد من هذه الأزمة الخطيرة .

أما الأخت التربوية والناشطة رجاء غراميز فقد تحدثت قائلة نحمد الله على سلامة فخامة الرئيس وندين ذلك العدوان الإجرامي الذي استهدف حياته وقد كانت فرحتنا لا توصف لحظة ظهوره على شاشة التلفزيون بعد الحادث، وأنا في هذه المناسبة العزيزة لا استطيع حصر ولو الحد الأدنى من المكاسب العظيمة التي صنعها لوطنه وشعبه في أنصع صفحاته والمرأة اليمنية حظيت بدعم ورعاية الرئيس وتدين له بما وصلت إليه من مستوى متطور في مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية في مفاصل الدولة والحكومة المختلفة، نسأل الله أن يحفظ لنا رئيسنا ويطيل عمره.