السابع من يوليو يوم حزين للانفصاليين
الثلاثاء, 07-يوليو-2009
الميثاق إنفو -

 قال عدد من المراقبين والمحليين السياسيين أن خروج تلك الجماهير في مختلف محافظات اليمن في مسيرات حاشدة احتفاءً بيوم السابع من يوليو ‘ يمثل نوعاً من وفاء الجماهير اليمنية لأولئك الشهداء والجرحى الأبطال الذي روت دماؤهم الزكية شجرة الوحدة اليمنية التي انتصرت وترسخت في مثل هذا اليوم من العام 1994م.
واعتبروا أن يوم السابع من يوليو هو يوم ة الوفاء والتذكير بكل الوطنيين الشرفاء الذين انتصروا لإرادة الشعب في ذلك اليوم الذي مثل محطة مهمة في مسيرة النضال الوطني لأبناء اليمن‘ حيث ترسخت الوحدة اليمنية وتعمقت جذورها لينطلق الشعب والوطن اليمني في ذلك اليوم التاريخي وبقوة في درب الوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية الشاملة.
ولم يستغرب المراقبون أن يثير احتفاء جماهير الشعب اليمني بيوم السابع من يوليو ‘ حفيظة أولئك المهزومين الذين أسقط الشعب في مثل هذا اليوم مشروعهم الانفصالي التآمري الذي أرادوا من خلاله إعادة عجلة التاريخ الى ما قبل الثاني والعشرين من مايو 1990م.. حيث انتصرت الوحدة اليمنية في ذلك اليوم وانتصرت إرادة الشهداء من أبناء الشعب اليمني الذين عمدوا وحدتهم المباركة بأنهار من الدماء الزكية.
وأشاروا إلى أن يوم السابع من يوليو من العام 1994م كان بمثابة آخر مسمار في نعش الانفصال والانفصاليين ‘ وأن الاحتفاء بهذا اليوم حالياً هو مسمار جديد في نعوش من يحالون عبثاً إحياء ذلك المشروع التآمري الانفصالي الذي دفن والى الأبد.
منوهين بأن أبناء الشعب اليمني كانوا قد جسدوا أورع صور الاصطفاف الوطني ‘ كما سطروا أروع الملاحم النضالية وهم يقفون صفاً واحداً في خندق الدفاع عن الوحدة والتصدي الحازم لمؤامرة الردة والانفصال.. ولذلك فمن حق أبناء هذا الشعب أن يحتفون بهذا التاريخي الذي أعلنوا فيه لكل العالم أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى وأنه ليس بمقدور أية قوة في الأرض النيل منها.
واستغرب المراقبون مواقف أولئك الذين يستكثرون على أبناء الشعب اليمني الاحتفاء بيوم السابع من يوليو الذي مثل محطة تحول وانطلاقة جديدة في مسيرة التحولات والمكاسب والانجازات الوطنية الكبرى على مختلف الأصعدة التنموية والاقتصادية والسياسية والديمقراطية في ظل الوحدة المباركة.
مشيرين إلى أن احتفاء أبناء الشعب اليمني بيوم السابع من يوليو من خلال تلك الفعاليات الجماهيرية والمسيرات الحاشدة هو أيضاً بمثابة رسالة يوجهها هذا الشعب لأولئك البعض ممن لا زالت أوهام الانفصال تعشعش في رؤوسهم مفادها أن الوحدة ملك لكل أبناء الشعب اليمني الذي قدم أغلى التضحيات في سبيل الحفاظ عليها وترسيخها‘ وأنه على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات وبذل الغالي والنفيس في سبيل هذه الوحدة.
وقالوا إنه ليس بغريب أن يكون السابع من يوليو يوماً حزيناً للانفصاليين الذين أسقطت مشروعاتهم التآمرية الانفصالية ودفنت أحلامهم في إعادة تمزيق الوطن اليمني.

الثورة نت