إحصائية رسمية لما دمره العدوان خلال 7 أشهر: 1300 مدرسة و34 معهداً فنياً و40 منشأة رياضية و71 ألف منزل و70 مسجداً
الاثنين, 09-نوفمبر-2015
الميثاق إنفو -

أكدت إحصائية رسمية تدمير 1300 مدرسة و34 معهداً فنياً و40 منشأة رياضية و71 ألف منزل و70 مسجداً، خلال الأشهر السبعة الماضية من العدوان السعودي على بلادنا. 

وأكد القائم بأعمال وزير التربية والتعليم، الدكتور عبدالله الحامدي، في فعالية نظمتها وزارات التربية والتعليم، الشباب والرياضة، التعليم العالي، والتعليم الفني والتدريب المهني، حول جرائم العدوان السعودي في حق القطاعات التربوية والتعليمية والشبابية والرياضية اليمنية، أمس بصنعاء، تحت شعار "استهداف التعليم استهداف للمستقبل"، أكد أن العدوان السعودي على اليمن لم يحصل طوال التاريخ الحديث للعالم، مبيناً أن العدوان دمر 1300 مدرسة و70 مسجداً و71 ألف منزل و240 سوقاً، ولم يسلم منه الصيادون في البحر والمحتفلون في الأعراس. ودعا الدكتور الحامدي المنظمات الدولية للمسارعة لإيقاف العدوان حتى لا تُلغى شرعيتها الأخلاقية أولاً، فضلاً عن شرعية مهامها وبنيتها، معرباً عن استغرابه في استمرار هذه المنظمات في الصمت والوقوف موقف المتفرج إزاء ما يحدث لليمن أرضاً وإنساناً". 

وأشاد القائم بأعمال وزير التربية والتعليم بتفاعل الآباء والأمهات ودفعهم بأولادهم إلى المدارس، لافتاً إلى الإقبال الكبير من الطلاب على العملية التعليمية في مختلف مراحلها، ومتوقعاً أن يعود كافة الطلاب إلى المدارس خلال الأسبوع الجاري، منوهاً بدور عدد من رجال المال والأعمال الذين قدموا منظومات للطاقة الشمسية لبعض المدارس حتى تتمكن من أداء مهامها بالصورة المثلى. وأوضح أن الحصار الجائر الذي يفرضه العدوان السعودي وحلفاؤه لم يُتح للوزارة طباعة الكتاب المدرسي بسبب عدم سماحه لأوراق الطباعة بالدخول إلى اليمن. بدوره أكد القائم بأعمال وزير التعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور عبدالقادر العلبي، استهداف العدوان السعودي لعدد (34) معهداً وكلية مجتمع ضمن تدميره الممنهج للمنشآت والبنى التحتية ومؤسسات التعليم بشكل خاص، وذلك في عموم محافظات اليمن.


واعتبر استهداف العدوان السعودي لمنشآت التعليم الفني هو استهداف لقطاع يدعم سوق العمل الوطني بالكوادر المدربة والمؤهلة. من جانبه استعرض القائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عبدالكريم الروضي، حجم الأضرار التي تعرضت لها الجامعات اليمنية في مختلف المحافظات خلال قرابة 8 أشهر، مؤكداً أن أحد لم يكن يتوقع أن يستمر العدوان هذه الفترة ولا أن يكون بهذا الشكل الجنوني.

وأشار إلى أن عدداً من الكليات تعرضت لاستهداف مباشر وغير مباشر، ما أدى إلى دمار هائل فيها، وذلك في كلٍّ من أمانة العاصمة، عدن، صعدة، تعز، عمران، حضرموت، الحديدة، صنعاء، حجة، إب، مؤكداً أن الدمار طال مكتبات الجامعات والأجهزة الدراسية والمعامل في الكليات العلمية والأدبية. ولفت إلى أن جامعتي عدن وحضرموت تقعان تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية القاعدة وداعش وغيرهما، ولم تستطع قيادة الوزارة التواصل مع قيادات الجامعتين للاطلاع على حجم الأضرار بشكل كامل بسبب ذلك.


وأوضح الدكتور الروضي أن العدوان لم يقتصر على الجامعات الحكومية وحسب، بل طال الجامعات الأهلية في مختلف المحافظات، كما طالت أيادي العدوان الكوادر الأكاديمية في عدد من الجامعات.

من جانبه أكد نائب وزير الشباب والرياضة ارتفاع عدد المنشآت الرياضية التي استهدفها العدوان السعودي بالقصف المباشر إلى (40) منشأة رياضية دُمرت بنيران طيران العدوان السعودي في مختلف المحافظات وأشار إلى أن التكلفة الأولية لما دمره العدوان في قطاع الشباب والرياضة بلغت 40 ملياراً و810 مليون ريال، ما يعادل 189 مليوناً و813 ألف دولار.