العلاقات اليمنية الخليجية متجذرة ومتينة
السبت, 22-مارس-2014
الميثاق إنفو -


لماذا أحجم ناطق رئاسة الوزراء عن ذكر اسم الامارات التي قدمت المشتقات النفطية لليمن ؟

سيظل سد مارب شاهدا على دعم دولة الامارات العربية المتحدة لليمن ، وسيبقى يوم تدشين الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والى جانبه رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح راسخاً في اذهان اليمنيين ، كما ستظل تلك الكلمات التي ألقاها الشيخ زايد بن سلطان حاضرة في ذهن ووجدان كل يمني حين قال : من لم تعد اصوله الى اليمن فليس عربيا.

توالت الجهود الاماراتية قيادةً وحكومة وشعباً لدعم اشقائهم في اليمن عقب رحيل مؤسسها من خلال الزيارات المتكررة للقيادات السياسية في اليمن عقب تولي رئيسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، الذي انتهج السياسة السابقة لوالده تجاه اليمن في دعمها اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً وهو ما تجلى في المواقف أثناء الازمة السياسية التي نشبت في العام 2011 والتي أكدت حرص الامارات ومعظم دول مجلس التعاون الخليجي على أمن واستقرار اليمن من خلال دعمها لإنجاح المبادرة الخليجية وحرصها على تنفيذ بنودها وآليتها التنفيذية دون انتقاء أو تمييز ، لتتواصل تلك الجهود من خلال دعم دولة الامارات لليمن بالمشتقات النفطية وتخفيف الازمة وتداعياتها على حكومة أحجم الناطق باسم رئاسة الوزراء عن الافصاح عن مصدر الدعم الذي تلقته واسم الدولة التي قدمته .

كما وقفت المملكة العربية السعودية الى جانب اليمن حكومةً وشعباً في كثير من المواقف وفي مختلف المجالات ، عل أهمها ما قامت به من جهود في ردم الفجوة وحل الخلافات التي طرأت في اليمن إبان الازمة السياسية والتي حرصت المملكة على حل الخلافات وفق مبدأ الحوار والتفاهم للخروج من الأزمة السياسية بطرح المبادرة الخليجية ، ورعاية توقيعها في العاصمة الرياض.

الكويت والبحرين وسلطنة عُمان وقفت الى جانب اليمن وقدمت له العون والمساعدة حرصاً منها على أمنه واستقراره وإخراجه من ظروفه من خلال دعواتهم المستمرة لكافة القوى والأحزاب على تهدئة الاوضاع والنظر صوب المستقبل المشرق لليمن واليمنيين.