مسئول أممى: أزمات اليمن تضاعفت بعد 2011 وأدت بالبلاد إلى ما يشبه (الانهيار)
الاثنين, 17-مارس-2014
الميثاق إنفو -



قال بوهانس فان دير كلاو- المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن، إن 14.7 مليون من سكان اليمن (أكثر من نصف السكان) بحاجة إلى مساعدات حالية.

وأوضح بوهانس في كلمته باجتماع استعراض خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2014، أن الخطوة تستهدف فقط 7.6 مليون نسمة، مؤكداً أن الأزمة الإنسانية التي تعانيها اليمن كبيرة وبحاجة لتضافر الجهود لحلها.

وأشار المنسق الأممي إلى أن الأزمة الإنسانية التي تمر بها اليمن من أكبر الأزمات حول العالم، نظراً لحجمها وتعقدها، ففي الوقت الذي تمر به اليمن بمرحلة انتقال سياسي، إلا إنها ستنجح فقط إن واجهت الأزمة الإنسانية التي تمر بها.

وأكد أن الأزمة الإنسانية الحالية في اليمن بدأت بالأزمة السياسية في العام 2011، وكانت اليمن قبلها تعاني أزمات على كافة المستويات إلا أنها تضاعفت بعد الأزمة السياسية في 2011، والتي أدت بالبلاد إلى ما يشبه الانهيار، وأضاف: "ما يجري الآن من جانبنا هو محاولة الحفاظ على ما تبقى من البلاد".